Thursday, March 31, 2011

AISHEEN [Still Alive in Gaza] (2010)

AISHEEN [Still Alive in Gaza] (2010)

AISHEEN [Still Alive in Gaza]: Feature Documentary, 84' Minutes- A film by Nicolas Wadimoff, in collaboration with Béatrice Guelpa. Produced by: Al Jazeera Children's Channel and Akka Films. Film music by DARG TEAM™

War is hell for everyone, especially for kids. That's been the message of countless documentaries over the decades, and 'Still Alive in Gaza' is the latest addition to the roster. A glimpse into the plight of those trying to get by in what director Nicolas Wadimoff has called 'the world's largest prison,' it's a professionally executed work of obvious interest for documentary festivals and those specializing in humanitarian matters.

فيلم "عايشين" من إخراج المخرج السويسري: نيكولا فاديموف ومن إنتاج: قناة الجزيرة للأطفال. وقد فاز بجوائز هامة على رأسها جائزة من مهرجان برلين السينمائي .
وقد شارك في مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية ولقي استحسان كل النقاد والمتابعين نظرا لبساطة الفكرة وعمق الرسالة التي يعرضها.. إنها رسالة البؤس والأمل في حياة قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي في نهاية 2008 بداية 2009.
الفيلم يوضح ما تعنيه رغبة إعادة بناء الحياة اليومية في منطقة دمرت بالقصف وما يعنيه العبث في أن تعي بأن البناء الذي يتم تحت الحصار المستمر وتحت الضغوطات الخارجية والداخلية مصيره حتما دمار متجدد. هنا يكمن البعد التراجيدي للفلم بالمعنى الفلسفي للكلمة أي أن يصور الفناء كمصير حتمي للانسان الذي يعي كل الوعي أن مآله الموت وأن كل ما يبنيه سيدمر. ومع ذلك يظل كسيزيف يعاود التشييد من جديد متحديا غطرسة الاستعمار وظلم الحصار وجهل الساسة وقمع الحريات.
قد يتعرض الفلم أيضا إلى أماكن مثل معابر الحدود مع مصر، والحياة في المستشفى، ومركز الأمم المتحدة لتوزيع الأغذية وأنفاق المهربين ومخيمات اللاجئين... كل هذا مألوف.
ولكن أن يصور المخرج الشاطئ أين يغدو بعض الناس لاهين مداعبين الأمواج فهذا غير مألوف في غزة التي كتب عليها أن تكون حزينة في أذهان الناطقين باسمها. رغم أن مشهد الشاطئ يعتبر غير ذي بال في أنحاء أخرى من العالم. ولكن في غزة, نحن أمام أشخاص كانوا محرومين من هذه الجولة البحرية البسيطة كل حياتهم قبل الانسحاب الاسرائيلي من القطاع. تأخذ الصور بعدا لا يقاس وتعجز الكلمة عن وصفه حتى لكأن مجرد المشي على الشاطيء ومداعبة الماء يكتسي معنى الصمود وينقل للمشاهد الشعور بالثورة ضد كل المظالم.
ولعل عمق الفيلم يكمن في قلة الكلام. اختارالمخرج أن لا يرافق الصور بتعليق يفسرها أو يحصرها في معان مقولية. وهو خيار زاد العمل عمقا وثراء. فلا يكفي أن تصف حقل زيتون قد اجتثت كل أشجاره من قبل آلات الدمار وأضحى كصحراء قاحلة .
بل أن تريه وأن تصور الفلاح يعيد غرس أغصان الزيتون وهو يعلم أن الآلة ستعود يوما وتقتلع الأشجار من جديد هنا تكمن العبارة الصارخة بكل معاني الثورة لا ككلمة تسمع بل صورة تغوص في أعماق المتفرج وتتمكن من كل ملكاته حتى لكأنه يحس بالألم في كل عضو من جسمه.
الفيلم مبني على فكرة بسيطة ولكنها بالغة العمق ألا وهي أن الصورة قد تكون أفصح من آلاف الكلمات.


0 comments:

Post a Comment